
المكتبة تقيم ملتقى علمي "الفوارق الزمنية بين التأليف والترجمة في الوطن العربي: الأسباب والحلول"
تعقد مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالتعاون مع جامعة القاهرة اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022م ملتقى علمي بعنوان “الفوارق الزمنية بين التأليف والترجمة في الوطن العربي: الأسباب والحلول”، ويقام الملتقى على هامش حفل توزيع “جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة” الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية الشقيقة وتنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة في رحاب جامعة القاهرة يوم الخميس الثالث عشر من أكتوبر الجاري في دورته العاشرة ضمن برنامج الجائزة العالمي بعد إعلان الفائزين بها.
ويتضمن الملتقى العلمي كلمة افتتاحية يلقيها معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ثم تنطلق الجلسات العلمية، ويرأس الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي الجلسة الأولى التي تتناول “واقع الترجمة في الوطن العربي” من تقديم الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة بجمهورية مصر، ثم يقدم المدير العام للمنظمة العربية للترجمة الدكتور هيثم الناهي المحور الثاني تحت عنوان “نحو تأسيس معايير علمية للترجمة”، ويستعرض الأستاذ محمد الفريح مدير إدارة النشر والترجمة بشركة العبيكان “أثر تأخر صدور الترجمة: التحديات والحلول”، ويقدم الأستاذ شريف إسماعيل بكر مدير النشر والترجمة في العربي للنشر ورقة حول “مسؤوليات دور النشر في دعم حركة الترجمة”، تليها الجلسة الثانية برئاسة عضو اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة الأستاذ الدكتور إبراهيم البلوي ويقدم خلالها الأستاذ الدكتور حمزة المزيني تجربته في الترجمة، ثم يستعرض الأستاذ سمير مينا جريس تجربته في الترجمة الأدبية، ويتناول الدكتور مرتضى سيد عمروف موضوع الأدب العربي في أوزباكستان، وتختتم الجلستين بفتح المجال للتعقيب والمناقشة من قبل الحضور.
وتعد جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة من أهم الجوائز العالمية في مجال الترجمة حيث تأسست في أكتوبر 2006م، وانطلقت دوراتها من الرياض مرورا بعدة عواصم عالميه تشمل بكين، وطليطلة، وساو باولو، وجنيف، وباريس، والدار البيضاء، وبرلين، بمشاركة (60) دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها حتى دورتها العاشرة أكثر من (1500)، مترجمة إلى (41) لغة، وفاز بها (123) فائزاً. وتهدف الجائزة إلى تقديم أفضل الأعمال المترجمة في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية من اللغة العربية وإليها، كما تعكس تقدير المكتبة والقائمين عليها لجهود المترجمين وكبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة في العالم.