بعد عقد دورات جائزة الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في عواصم عالمية بدأت من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية التي تضم مقر الجائزة في مكتبة الملك عبد العزيز العامة، ثم الانتقال إلى الدار البيضاء، ثم باريس، ثم بكين، ثم برلين، ثم ساوباولو، ثم جنيف، ثم طليطلة، ثم العودة للرياض؛ أعلنت مكتبة الملك عبد العزيز العامة عن إقامة حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دروتها العاشرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة خلال شهر أكتوبر لعام 2022م، وتحديدا في رحاب مكتبة الإسكندرية لما تمتلكه من بعد تاريخي وحضاري وثقافي، وبوصفها مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات العربية والعالمية.
وتعد جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، إحدى المشروعات التي أنشأتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة وتم إطلاقها في 31 أكتوبر من عام 2006م، وهي تمنح تقديرا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، وتحتفي بالمترجمين وتشجع الجهود المبذولة في خدمة الترجمة؛ مما يعكس أهمية الترجمة ودورها في تفعيل الاتصال ونقل المعرفة وإثراء التبادل الفكري.
وقد أعلن عن أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دروتها العاشرة مؤخرًا، وكان مجلس أمناء الجائزة قد قرر بعد استعراض تقرير اللجنة العلمية للجائزة منح الجائزة في فروعها الستة كما يلي: