فهرسة الكتب والرسائل العلمية بتطبيق صيغة مارك21

يعنى الكتاب بمجال تنظيم المعلومات في البيئة الإلكترونية، مع التركيز على فهرسة الكتب والرسائل العلمية وفق قواعد وصف المصادر وإتاحتها (RDA)، باستخدام صيغة مارك 21.

قام بإعداده الأستاذ عبدالعزيز السلوم،  والأستاذ محمود يوسف، وأشرف عليه وراجعه مدير مركز الفهرس العربي الموحد سعادة الدكتور: صالح المسند، وتولي الأستاذ فارس السعيد تصميمه وإخراجه.

وتكمن أهمية الكتاب فيما يلي:

• يساعد المختصين وأساتذة طلاب علوم ودراسات المكتبات والمعلومات في تدريس مقررات تنظيم المعلومات في الجامعات العربية.
• الكتاب يعد أداة للتدريب المتخصص، ودليل للمشتغلين في أقسام الفهرسة والتصنيف.
• سهل الاستخدام، ومزود بأمثلة وتطبيقات عملية، وتعريفات للمصطلحات الرئيسة.
• يوزع مجانًا، ولا يباع.

ويستعرض في صفحاته البالغ عددها (536) صفحة،  قواعد وصف المصادر وإتاحتها وام(RDA)، وصيغة مارك21 للبيانات الببليوجرافية لفهرسة الأعمال المنفردة (الكتب)، و يتضمن مختلف التيجان التي تم تصنيفها حسب خطط تركيبة فما (MARC 21)  إلى تيجان إلزامية، وتيجان إلزامية إذا كانت تنطبق، وتيجان اختيارية، وتيجان استنادية، بالإضافة لورود جميع الحقول الفرعية لها والأكثر استخداماً، والتي تنطبق على واقع الفهرسة في المكتبات العربية، كما تم عرض علامات الترقيم داخل كل تاج والخاصة بكل حقل فرعي داخل التاج، وأيضاً عرض تيجان (MARC 21) كعناصر أساسية تحت مسمى رئيس على النحو التالي :

• بيانات تيجان الضبط الثابتة، وهي : (001، 003، 005، 008).
• بيانات التيجان المتغيرة (الأرقام والرموز وبيانات الضبط)، وهي : (014، 020، 040، 041، 043، 050، 060، 072، 080، 082، 084، 090، 092).
• بيانات تيجان المدخل الرئيس، وهي : (100، 110، 111، 130).
• بيانات تاج العنوان وبيان المسئولية، وهي : (245، 246)
• بيانات تاج الطبعة، التاج (250).
• بيانات تاج الإنتاج , النشر، التوزيع، الطباعة … إلخ.، التاج (264).
• بيانات تاج الوصف المادي، وهي : (300، 336، 337، 338).
• بيانات تاج السلسلة، التاج (490).
• بيانات تيجان الملاحظات (التبصرات)، وهي : (500، 501، 502، 504، 505، 530، 546).
• بيانات تيجان المداخل الموضوعية، وهي : (600، 610، 611، 630، 650، 651).
• بيانات تيجان المداخل الإضافية، وهي : (700، 710، 711، 730، 830).
• بيانات تيجان الربط، وهي : (760، 762، 765، 767، 770، 772، 773، 774، 775، 776، 777، 780، 785، 786، 787) .

ويحتوي كل تاج منها على الوسم (التاج Tag)، ثم خصائص التاج (إلزامي، إلزامي إذا انطبق، اختياري، استنادي)، ثم مؤشرات التاج، والحقول الفرعية، وعلامات الترقيم المعتمدة من حيث وجودها أو عدم وجودها في الحقول الفرعية، كل ذلك وفق قواعد فهرسة وصف المصادر وإتاحتها (وام = RDA).

وتيسيراً على المفهرس وإزالة للبس الذي ربما يعتري بعض الحالات بشأن : العمل المنفرد (Monograph) وما يميزه عن غيره من المصادر (Resources)، فقد وردت  في الكتاب بعض التعريفات الموثقة للكتاب المنفرد في نشره، سواء كان مخطوطاً أم مطبوعاً أم مصغراً .. إلخ، كما يلي:

1. مجموعة من الأوراق مجلدة من حافة واحدة ومطوقة داخل غطاء يحميها لتكون مجلداً، وهو يشير بخاصة إلى المواد المكتوبة أو المطبوعة في هذا الشكل.
2. جزء من عمل أدبي منشور بمفرده وله كيان مادي مستقل حتى إذا كان توريقه مستمراً في أجزاء أخرى.
3. المطبوع غير الدوري الذي لا يقل عدد صفحاته عن 49 صفحة باستثناء ورقتي الغلاف كما عرفه مؤتمر اليونسكو عام 1964 (الشامي، حسب الله: 2001).
4. مجموعة من الأوراق المخطوطة أو المطبوعة المثنية معاً لتكون مجلداً أو مجلدات وتشكل وحدة ببليوجرافية .
5. باب أو جزء من كتاب .

     وتضم (مواصفة  (ANSI المطبوعات التي يقل عدد صفحاتها عن 49 صفحة، والتي لها أغلفة صلبة (Reitz:2004) .

وعرفته مكتبة الكونجرس (Library of Congress: 2007) بأنه : أي مادة نصية مطبوعة، مخطوطة، مصغرة ذات طبيعة منفردة (Monographic)

ويلحق بالكتاب كذلك، الكراسة (Pamphlet) وهي مطبوع له كيانه وقائم بذاته يتألف من عدد قليل من الأوراق المطبوعة مثبتة مع بعضها وغير مجلدة ويكون له غلاف ورقي، ولكنه يكون مطبوعاً في سلسلة يعالج جانباً من الموضوع الذي تغطيه السلسلة ويكون له شكل مطبوعات السلسلة ، والنشرة التي عرفها مؤتمر اليونسكو 1964كونها مطبوع غير دوري وغير مجلد يتألف من خمس ورقات على الأقل ولا يزيد عن 48 صفحة عدا الغلاف الورقي (الشامي، حسب الله : 2001)، والكتيب وهو  بحث جدلي مختصر عن موضوع متعلق بقضية حيوية تهم الناس في الدين أو السياسة كان شائعاً في إنجلترا ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر.

ووفق التعريفات السابقة فإن الكتاب المطبوع هو المعني  بالمعالجة وفقا لمعيار مارك21 التي يعرضها هذا الكتاب، أما الصور الأخرى غير المطبوعة للكتاب المنفرد مثل المخطوط أو المصغر أو ملف الحاسوب … إلخ؛ فإنها تفهرس وفقاً لصيغ فما (MARC) للمخطوطات، أو المصغرات أو الموارد الالكترونية أو غيرها. 

أما الرسائل الجامعية فهي الأطروحات العلمية التي تجاز من الأقسام الأكاديمية في الجامعات ومعاهد الدراسات العليا للحصول على درجات علمية أو تأهيل مهني، وتعامل في الفهرسة كالكتب، مع إضافة تاج خاص بتبصرة الأطروحة (502). وعدم إضافة تاج النشر (264).