التسجيلة
العدد الثاني 01/22/2023
مجلة رقمية دورية تصدر عن الفهرس العربي الموحد

يتوج الفائزين بجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة في القاهرة

تاريخ النشر : 16 أكتوبر، 2022
نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الأستاذ الدكتور محمد  السديري

برعاية معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد السديري – نيابة عن معالي وزير التعليم- افتتح المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر حفل توزيع جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة في دورتها العاشرة الذي احتضنته جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية مساء يوم الخميس 13 أكتوبر 2022م، وحضر الحفل عدد من كبار المسؤولين المصريين ورؤساء الجامعات ونخبة من المثقفين والكُتَّاب والأدباء والإعلاميين، ومجموعة كبيرة من الأكاديميين والأساتذة والطلاب، حيث حضرَ فضيلةُ مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علَّام، ونائب وزير التربية والتعليم المصري لشؤون التعليم الفني الدكتور محمد مجاهد، ونائب وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي المصري ياسر رفعت، ,ورئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت، وسفير خادمِ الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي.

 وألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد السديري  بهذه المناسبة كلمة نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتطلعاتهما بأن تحقق هذه الجائزة أهدافها السامية، كما قدّم الدكتور محمد السديري الشكر والتقدير لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة على جهودها الكبيرة في تنظيم ومتابعة أعمال جائزة الملك عبدالله ممّا أسهم في تطورها وتحقيق أهدافها، وهنأ الفائزين بالجائزة بمختلف فروعها، متمنياً لهم المزيد من التفوق والنجاح.

كما ألقى المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كلمة أشار فيها إلى حرص المملكة بقيادةِ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهدِه الأمين -حفظهما الله- على تبني نهضة تنموية في مختلف المجالات ضمن خطة تطوير ودعم شاملة وغير مسبوقة تحددت مسارتها ضمن رؤيتها الطموحة، واستعرضَ معاليه أهدافَ جائزة الملكِ عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة باعتبارها وسيلة لدعم انتقال المعلومات في مختلف المجالات، وجسراً للتواصل الثقافي بين الأمم، ووسيلة لتحقيق التواصل بين الشعوب، انطلاقاً من دور المملكة الداعم لبرامج الترجمة التي تعزِّز التواصل مع الثقافات والحضارات من خلال رؤية حضارية شاملة، وتحدَّث معالي الأستاذ فيصل بن معمر عن دور المترجمين في تشكيل الحركة التنويرية في الفنون والآداب، مشدداً على أن الترجمة التي تقدم اليوم بين مختلف الأمم والحضارات تعدُّ واحدةً من أهم الضروريات بوصفها الوسيلة الوحيدة للتفاهم بين الشعوب، خاصةً مع تطور وسائل التقنية التي تتدافع بشكل سريع في العالم، وفي ختام كلمته توجه ابن معمر لجميع الحاضرين والمشاركين بخالص الشكر والتقدير ولجامعة القاهرة: رئيسًا ومسؤولين وأكاديميين على احتضان حفل الجائزة، كما توجه بالتهنئة إلى جميع الفائزين بهذه الجائزة من أفراد ومؤسسات.

ومن جانبه قالَ رئيسُ جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت إن احتضان القاهرة اليوم لاحتفالية جائزة الملكِ عبدِالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة يعكسُ قوة العلاقات السعودية المصرية التي يربطها ليس فقط المصالح المشتركة بل روابط الدم والتاريخ والأرض واللغة والثقافة، وأوضحَ الدكتور الخشت أن الجائزة طافت العالم كله، حيث تم إعلانها وإقامتها في العديد من العواصم والبلدان العالمية، واليوم تقام في العاصمة المصرية، ونوَّه رئيسُ جامعة القاهرة في ختام كلمته، بالعلاقات السعودية المصرية في عهد خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهدِه الأمين -حفظهما- اللذين تستمر معهما تلك العلاقات على النحو الذي يتطلَّعُ إليه شعبا البلدين.

وقام معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد السديري، بتسليم الجوائز للفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة بعد أن تلا أمين عام الجائزة الدكتور سعيد بن فايز السعيد بيان الجائزة، حيث فاز بالجائزة في فرع “جهود المؤسسات والهيئات” مناصفة كلٌّ من شركة العبيكان إدارة النشر والترجمة، التي تأسست بالرياض في العام 1995م، والعربي للنشر والتوزيع التي تأسست بالقاهرة عام 1975م. ومنحت الجائزة في فرع العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة بين كلٍّ من: الدكتورة سوسن حسن الصوَّاف من سوريا، والدكتورة ليلى صالح بابصيل من المملكة العربية السعودية عن ترجمتهما كتاب “الفيزياء في علم الأحياء والطب” من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه بول دافيدوفيتس. وكلٍّ من الدكتور يحيى خليف من مصر، والدكتور عبداللطيف بن عبدالرحمن الشهيل من المملكة العربية السعودية عن ترجمتهما كتاب: “مدخل إلى احتجاز الكربون وتخزينه” من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه: بيرند سميت، و جيفري رايمر وكورتيس أولدنبيرق. ومنحت الجائزة في فرع “العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية” (مناصفةً) بين كلٍّ من: الدكتور عزالدين الخطابي الريفي من المغرب عن ترجمته كتاب “ما وراء الطبيعة والثقافة” لمؤلفه فيليب ديسكولا من اللغة الفرنسية، والدكتور عبدالنور خرَّاقي من المغرب عن ترجمته كتاب: “مدخل إلى التنقيب في بيانات العلوم الاجتماعية”؛ لمؤلفيه: بول اتيول، وديفد موناقان، ودارن كونق من اللغة الإنجليزية. فيما فاز بالجائزة في فرع جهود الأفراد (مشاركةً) بين كلٍّ من: الدكتور سمير مينا مسعود جريس: (مصري – ألماني الجنسية)، حيث ترجم أكثر من 30 عملاً، بعضها من المؤلفات التي فازت بجائزة نوبل من قبل. والدكتور حمزة بن قبلان المزيني، من المملكة العربية السعودية. وتنوعت جهوده بين العمل الأكاديمي والتأليف والترجمة.

تم انتهاء الفترة المسموحة بالتعليق