التسجيلة
العدد الثاني 01/22/2023
مجلة رقمية دورية تصدر عن الفهرس العربي الموحد
تاريخ النشر : 28 يونيو، 2022
مكتبة الإسكندرية تستضيف حفل توزيع جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة

بعد عقد دورات جائزة الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في عواصم عالمية بدأت من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية التي تضم مقر الجائزة في مكتبة الملك عبد العزيز العامة، ثم الانتقال إلى الدار البيضاء، ثم باريس، ثم بكين، ثم برلين، ثم ساوباولو، ثم جنيف، ثم طليطلة، ثم العودة للرياض؛ أعلنت مكتبة الملك عبد العزيز العامة عن إقامة حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دروتها العاشرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة خلال شهر أكتوبر لعام 2022م،  وتحديدا في رحاب مكتبة الإسكندرية لما تمتلكه من بعد تاريخي وحضاري وثقافي، وبوصفها مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات العربية والعالمية.

 وتعد جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، إحدى المشروعات التي أنشأتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة وتم إطلاقها في 31 أكتوبر من عام 2006م، وهي تمنح تقديرا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، وتحتفي بالمترجمين وتشجع الجهود المبذولة في خدمة الترجمة؛ مما يعكس أهمية الترجمة ودورها في تفعيل الاتصال ونقل المعرفة وإثراء التبادل الفكري.

 وقد أعلن عن أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دروتها العاشرة مؤخرًا، وكان مجلس أمناء الجائزة قد قرر بعد استعراض تقرير اللجنة العلمية للجائزة منح الجائزة في فروعها الستة كما يلي:

  • فاز بالجائزة في فرع “جهود المؤسسات والهيئات” مناصفة كل من: “شركة العبيكان: إدارة النشر والترجمة، التي تأسست بالرياض في العام 1995م و” العربي للنشر والتوزيع” التي تأسست بالقاهرة عام 1975م.
  • فيما حجبت الجائزة في فرع ” العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
  • ومنحت الجائزة في فرع العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة بين كل من: الدكتورة سوسن حسن الصواف من سوريا، والدكتورة ليلى صالح بابصيل من المملكة العربية السعودية وكل من الدكتور يحيى خليف من مصر، والدكتور عبد اللطيف بن عبد الرحمن الشهيل من المملكة العربية السعودية.
  • ومنحت الجائزة في فرع “العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية” (مناصفةً) بين كلٌّ من: الدكتور عزالدين الخطابي الريفي من المغرب والدكتور عبد النور خرّاقي من المغرب أيضًا.
  • وحجبت الجائزة في فرع “العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى” وذلك لضعف المستوى العلمي للأعمال المتقدمة، وعدم استيفائها لمعايير وشروط المنافسة لنيل الجائزة.
  • ومنحت الجائزة في فرع جهود الأفراد(مشاركةً) بين كل من: الدكتور سمير مينا مسعود جريس: (مصري- ألماني الجنسية)، والدكتور حمزة قبلان المزيني، من المملكة العربية السعودية.

تم انتهاء الفترة المسموحة بالتعليق